حلاوة روح مبارك
كيف ينتخب الناس من كان يخطط مع مبارك لقمع الثورة وخداع الناس
وبأي دم يعلن شفيق أنه يعمل من أجل الثورة ، وقد كانت الثورة هي التي خلعته مع رئيسه المخلوع .
وبأي عقل ينخدع الناس بالكلمات التي تحمل نبرات مبارك وحاشيته .
كيف يقبل الناس من اختاره الرئيس المخلوع رئيسا لوزرائه في محنته في يناير 2011
الاجابة هي حلاوة روح مبارك فهو مازال له أمل أن يدس شفيق مرة أخرى لكي يخرج من محبسه كالشعرة من العجينة مستخدما عقول البسطاء واللعب بورقة الأمن التي افتعلوها منذ موقعة الجمل .
واللعب بقلوب المسيحيين وزرع الخوف بينهم من الجماعات الاسلامية .
ورغم انني كنت أرشح حمدين صباحي
إلا أنني الآن وبأعلى صوتي أقول ان الجماعات الاسلامية أفضل من العودة الى مربع تحت الصفر .
وأفضل من العودة الى ثورة أكثر حدة ضد بقايا النظام ، ثورة تقتلع ولا تتسامح وقد تأخذ معها الطيب مع الفاسد .
ليس أمامنا إلا اختيار واحد فلنختاره ، فقد يكون هو الأفضل والأصلح ، وان كان غير ذلك فالارادة الشعبية قادرة على تصحيح المسار.
ورغم انني لا أتوقع فوز شفيق في الاعادة إلا أنني أعتب على أخوتي المصريين الذين رفعوا شفيق إلى هذه النسبة العالية وأن ذلك يذكرني بالمصريين في الزمن القديم عندما قبلوا المماليك سلاطينا وقبلوا السفاحين ملوكا وقبلوا العابرين أولياءا.
أتمنى أن نفكر قليلا يا أخوتي المصريين الطيبين وكفانا انخداعا عبر آلاف السنين.
( كلمات علاء عبد العليم - يونيو 2012 )
*******
مع الإخوانِ حقاً أختلفْ ... وأما الشفيق فلا أعترفْ .
وأرفضهُ رفضَ عينٍ ترى ... مسافات بين اختلافٍ وقرفْ .
فكيف لعقلٍ يصغى إليه ... وكان عدواً لثورةِ الشرفْ .
وقد كان مقصدهُ وأدها ... بقلب جمادٍ ولا يرتجفْ .
وكان الضلالُ له قدوةً ... ولا يعرف خجلاً وللأسف -
فمازال يسعى كمثل الذئاب ... لأجل خرافٍ أصابها الخرفْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق